نابلس التجارية ، الصناعية ، والجميلة بمدينتها القديمة .
صابون نابلس عرف المدينة منذ أكثر من 1000 سنة .
إرث معماري وحضاري :
معامل الصابون تكون إرث معماري وحضاري في قلب المدينة العتيقة ببنائها المميز مع النوافذ الكبيرة في الطابق الأول والمعمولة من اجل تجفيف الصابون .
أما قاعة الديوانية فكانت فضاء للقاء واجتماع أعيان البلد فعلى سبيل المثال يقال بأنه تم الاتفاق على الإعلان عن إضراب 1936 في ديوانية آل الشكعة .
صابون نابلس يمثل ديمومة الأصالة في الصناعي وذلك منذ الأزمنة الغابرة . الرحالة والجغرافيين العرب كالمقدسي، ابن بطوطة والشيخ الربوح الدمشقي تكلموا على هذه الصناعة . أما الصليبيون فقد اخذوا سر الصنعة وذهبوا بها إلى مدينة مرسيليا لإنتاج صابون زيت زيتون مماثل .
صابون طبيعي بجودة جدا عالية :
صابون دارنا في نابلس هو طبيعي بالكامل . يحتوي على 72% من زيت الزيتون الفلسطيني .
مؤسسة دارنا المشروع ألتشاركي الذي يجمع أكثر من 35 مؤسسة شبابية وأهلية بنابلس هو التي بادر إلى إعانة صناع عاطلين عن العمل وذلك عن طريق إنتاج وتصدير صابون دارنا .
من 35 مصبنة قبل النكبة في عام 1948 لم يتبقى هناك إلا 3 مصابن شاغله باستمرار وذلك بسبب الاجتياحات وخنق الاقتصاد الفلسطيني من طرف المحتل .
amis.darna@wanadoo.fr
شاركونا :
تم تصدير دفعة أولى من صابون دارنا بنابلس وألقى إعجاب المستهلكين بفرنسا وننوي استمرار هذه التجربة لما فيها من دعم لمنتوج فلسطيني ولترويج لصورة نابلس مدينة التاريخ والمقاومة والأمان رغم الاحتلال والصعاب .
ساعدونا في هذا العمل بشرائكم لصابون دارنا نابلس أو إعطائنا اقتراحاتكم …
كل الأرباح تعود لنابلس وللمشاريع الاجتماعية لدارنا .
amis.darna@wanadoo.fr
